فَذَكَرَ صفتَه- سبحانه وتعالى- بأنَّه إلهٌ ما في السموات والأرض، فأخذ في التعجب.
قال موسى: {رَبُّكُمْ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ الأَوَّلِينَ} فحاد فرعونُ عن سنن الاستقامة في الخطاب، وأخذ في السفاهة قائلاً:
لأنه يزعم أنَّ هناك إلهاً غيره. ولم يكن في شيءٍ مما يجري من موسى- عليه السلام- أو مما يتعلَّق به وصفُ جنونٍ. ولم يُشْغَلْ بمجاوبته في السفاهة فقال: